fbpx

معلومة

الزكام أعراضه وعلاجه

الزكام أعراضه وعلاجه

سأبيّن لك الزكام وأعراضه وعلاجه في مقالي هذا.. فتابع معي عزيزي القارئ!

الكثير من الناس تكثر إصابتهم بالزكام ولا سيما في فصل الشتاء، حيث البرد القارس والوهن والخمول.

فتكثر على الشخص نزلات البرد ويقضي فصل الشتاء وهو يبحث في الإنترنت عن الزكام وأعراضه وعلاجه وكيفية الوقاية منه، لذلك قدمت لك هذا المقال لأشرح لك عزيزي عما تبحث عنه.

من الممكن والمتوقع لأيّ شخص منّا أن تتمّ إصابته بالزكام من مرة إلى ثلاث مرات في السنة.. وهذا طبيعيّ جداً بالنسبة للأصحّاء البالغين.

ومن الممكن إصابة الأطفال بنزلات البرد والزكام بعدد مرات أكبر من البالغين.

الزكام:

إنّ الزكام هو  عبارة عن التهاب غشاء الأنف، وهو ينجم عن اختلاف درجات الحرارة وتبدلها بسرعة، أو نتيجةً للتعرض إلى الشمس في الأيام القرة الباردة.

كما يمكن أن ينجم عن تعاطي بعض الأدوية المخرشة كاليود.

يلازم الزكام الإنسان عادةً بالمصافحة أو باستنشاق هواء المخاطب المزكوم، وتتمّ مشاهدته بكثرة بين طلاب المدارس، وفي المعسكرات، وبين أفراد الأسرة الواحدة التي يظللها سقف واحد.

الوقاية من الزكام:

تكون الوقاية من الزكان عن طريق إجراء عملية رفع الزوائد الأنفية إن كانت السبب، أو بالاعتياد على البرد من خلال ترك نوافذ الغرف مفتوحة في الليل، وبأخذ حمامات باردة، وبتقوية عامة للجسم.

إقرأ أيضًا: ما هي المرارة وما هي أمراضها؟

Advertisements

علاج الزكام:

أمّا المعالجة وقد جاءتنا هذه السنة أدوية حديثة تكاد تقضي على الزكام، فهو لا يكاد يذر قرنه حتى يتقلص ظله، ويغيب دون أن يحتاج المصاب إلى الاعتكاف في الدار أياماً ثلاثة، أو أن يصارع المرض والآلام.

وقد أتتنا هذه الأدوية بشكل حبوب حمراء تشفي المصاب بيوم واحد، فلا تكاد تنقضي ساعات على تناول الحبوب حتى يجفّ الأنف، ويكفّ عن السيلان، ويزول الاحتقان من الغشاء المخاطي الأنفي، وتغيب الآلام الرأسية والحرارة والسعال، وكأن المرض قد مرّ بالمصاب مداعباً لا مؤذياً ولا قاتلاً.

ويوجد نوع آخر من الزكام وهو الزكام عصبيّ المنشأ أو النفسانيّ، وقد وصفه وأكد وجوده أربعة من الأطباء الأمريكان، ونشروا نتائج أبحاثهم منذ سنوات.

كما دللوا على صحّة ما ذهبوا إليه بإحصاء دقيق نشروه يتضمن فحوصاً قاموا بها على أنوف آلاف المرضى طيلة أيام سنة كاملة، فتبيّن لهم أن الاضطرابات العصبيّة النفسانيّة، كالخوف، والغضب، والحزن، والشجار، هي أشدّ أثراً في إحداث الزكام من تبدلات الطقس والبرد والجراثيم.

ولقد وصف أحد هؤلاء الأطباء الزكام بقوله : “إنه فوهة الأمان، أو مخرج الغضب من الإنسان”.

وتلاحظ كثرة الإصابات بالزكام لدى الطلاب في مواعيد الامتحانات وعند المسافرين قبيل السفر، وعند رجال الأعمال عقب الشجار.

وإن الحرب الباردة حرب الأعصاب التي يشنها رجال السياسة العالمية هي وحدها كفيلة بنشر هذا الداء -الزكام العصبيّ- بين أكثر سكان العالم، فتزداد الإصابات به كما ثبت ازدياد الإصابات بالقرحة المعدية العصبية المنشأ.

هل تعلم!

أثبت أحد الكيميائيين الألمان أنّ جسم الإنسان العادي يحتوي كميات:

  • من الحديد تكفي لصنع ٧ مسامير كبيرة.
  • من الشحوم تكفي لصنع ٥ كيلو من الشموع.
  • من الفحم تكفي لصنع ٦٥ دزينة من الأقلام.
  • من الفوسفور لصنع ۸۲۰ ألف عودة كبريت.
  • ويضاف إلى ذلك ۲۰ معلقة صغيرة من الملح.
  • و٥٠ قطعة سكر و٤٢ ليتراً من الماء.

أمّا مهمة الطبيب فتنحصر في اكتشاف النقص الذي يطرأ على إحدى هذه المواد لاختيار المقوي إلى اعتلال الجسم.

Advertisements