fbpx

معلومة

كيف تحافظ على صحة الكبد

كيف تحافظ على سلامة كبدك؟

كيف تحافظ على صحة الكبد سؤال يخطر على جميع الناس وإنّ جلّ سكان الشرق الأوسط يشكون مرضاً كبدياً أو قصوراً وظيفيّاً في الكبد؛ سببه التخم والهم، والشهوة للأطعمة الدسمة والسمنة.

كما تتمّ إصابة الغربيون بآفات الكبد نتيجةً للمشروبات الكحوليّة، والإدمان على تعاطيها بكثرة واستمرار.

ما هو الكبد؟

الكبد أكبر غدة في جسم الإنسان، مقرّها الخاصرة اليمنى، حيث تختبئ خلف الأضلاع الأخيرة للصدر، يبلغ وزنها: كيلو غرام ونصف تقريباً، والكبد كالإسفنجة القابلة للتقلص والتمدد وهي ملأى بالدم، قابلة للتمدد والإصابة بالاحتقان بسرعة، وخلال ساعات يمكن للكبد أن تتسع وتحتقن بالدم، أو تتقلص وينقص حجمها حتى الثلث.

يطلق الأطباء عليها اسم “الأكورديون”، وإذا تعددت حوادث الاحتقان، أو كان الاحتقان الكبدي شديداً سبب ذلك خللاً وظيفياً في أكثر أعمالها، فعجزت عن متابعة وظائفها الحيوية.

إقرأ أيضًا: النوم نصف الصحة والجمال

إفرازات الكبد:

يفرز الكبد مفرزين: الأول داخلي يجول في الدم، ويساند بفية الغدد الداخلية، والثاني خارجي يتجمع في المرارة ليصبّ في المعاء وهو الصفراء، وتقدر كمية الصفراء المفرزة يومياً بليتر واحد

Advertisements

ويبلغ الإفراز أشده بعد تناول الطعام، حيث يساهم في استقلاب الدهون والشحوم وجعلها صالحة للامتصاص.

وإذا فقد الكبد خاصية الاستقلاب ولم يقم بوظيفته ستتراكم الدهون والشحوم في نسجه، فيسبب ما يسمى “التشحيم الكبدي”.

وظائف الكبد:

للكبد وظائف كثيرة لا مجال لعدّها وسردها، فهي معمل كيماويّ كبير، بل مستودع للأغذية عظيم، ومن أعمالها:

  1. تقوم الكبد بتكثيف السكر والدهون والمواد الزلالية، والفيتامينات الواردة إليها في الأيام السمان.. فتختزن الكبد هذه المواد بشكل ذرات مكثفة لحين الضرورة، حتى إذا صام المرء أو جاع، أو غدت أيامه عجافاً خالية من الأغذية الضرورية لإدامة الحياة، شحنت الدم بمدخراتها مطبقة قانون التقنين ونظام الكزتا، ومنظمة بذلك الاحتراق.
  2. وما يدعو للعجب أن كل ذرة من ذرات هذه الغدة تحوي معامل حيوية كيماوية تعجز العقول البشرية عن تقليدها.
  3. كما تستطيع أن تحول السكاكر إلى شحوم ومواد زلالية، وتستطيع صنع الدهون من الكربون.
  4. وتمدّ الجسم بجميع ما يحتاجه من مواد سكرية ودهون ولو اقتصر طعامه على الخبز والزيتون مثلاً.
  5. كما تضبط السموم الواردة إلى الجسم فتقلبها إلى مواد غير سامة، وتعيدها مع الصفراء لتطرحها بالبراز قبل أن تجول في الدم وتؤذي البدن.

وللأجابة على سؤال كيف تحافظ على صحة الكبد يجب عليك معرفة أعراض قصور الكبد

إقرأ أيضًا: العلاج الطبيعي للركبة

أعراض قصور الكبد:

  1. سوء الهضم، وشحوب الوجه واصفراره.
  2. الإمساك وقلة الشهية للطعام.
  3. يشعر المصاب بجفاف لهاته أو بمرارة طعم فمه صباحاً، فضلاً عن انتشار رائحته الكريهة.
  4. يشعر بأكزيما أو بحكة جلدية دون سبب ظاهر وواضح.
  5. قد يشكو المكبود الشري، والبواسير، والآلام الرأسية مع اضطرابات عصبية وفتور في الهمة، فيغدو سوداوي المزاج يكاد يشاجر نسمة الريح إذا ما نزل به من الأمر ما يكره.

معالجة آفات الكبد:

  • أهمّ أمر لمعالجة آفات الكبد هو ترتيب الغذاء، ويتم تنشيط الكبد إذا قدمت لها المواد الهيدروكاربونية، والسكاكر بكثرة، فتعطى الفاكهة والخضار الغضة والحشافات “كومبوت” لاحتوائها على السكاكر، والجبنة، وبياض البيض.
  • يؤذي الكبد تناول الفلافل والشحوم والأدهان والمشروبات الكحولية، فحاول أن تتجنب ذلك.
  • لا بدّ للمكبود النوم لمدة كافية، وأن يتجنب السهر، وأن يستلقي بعد كل طعام ولو كان هذا داعياً إلى النعاس.
  • يوصى العليل بالعلة الكبدية بالراحة الفكرية والجسدية ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.
  • يعتمد الأطباء اليوم في معالجة المكبودين على إعطائهم الفيتامين “ث” والفيتامين “ب” المركب، وخلاصات الكبد، والغليكوز بكثرة، كما يصفون لهم بعض المستحضرات المحتوية على الكولين والميتيونين؛ لأن للأولى خاصية إذابة الشحوم والدهون المتراكمة في الكبد، وللثانية خاصية امتصاص السموم وتخليص كبد المصاب من شرّها.
Advertisements