fbpx

معلومة

نزلات البرد والإنفلونزا الأسباب والعلاج

نزلات البرد والإنفلونزا الأسباب والعلاج

نزلات البرد والإنفلونزا الأسباب والعلاج

كما نعلم في فصل الشتاء يبحث معظمنا عن علاج للزكام لكثرة الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد. موقع معلومة يضع بين أيديكم مجموعة من الحلول الطبيعية لعلاج الزكام والمتوفرة في كل بيت، فتابعوا معنا قراءة المقال لتتعرفوا عليها عن قرب.

التعريف والأسباب

نزلات البرد والإنفلونزا

الإنفلونزا هي عدوى فيروسية تصيب الأنف  والحلق والشعب الهوائية العليا والجيوب الأنفية. وتشترك الإنفلونزا ونزلات البرد بكونهما ناتجين عن عدوى فيروسية تنقل عن طريق الهواء، وتسبب التهاب الجهاز التنفسي العلوي. ويكمن الاختلاف بينهما في الأعراض والمضاعفات، فأعراض الإنفلونزا أكثر حدة مع وجود مضاعفات محتملة. إلا أنها أقل شيوعا مقارنة بنزلات البرد.

إقرأ أيضاً: السمنة المفرطة أسبابها وطرق علاجها

وعلى الرغم من أنه من الممكن الإصابة بنزلات البرد في أي وقت من السنة إلا أنها تكون أكثر شيوعا في فصل الشتاء. ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب أبرزها درجات الحرارة والرطوبة المنخفضة، وهي عوامل مواتية لنمو الفيروسات المسببة لنزلات البرد واستقرارها، بالإضافة إلى ضعف جهاز المناعة في الشتاء بسبب تعرض الجسم للبرودة.

هذه البرودة تؤدي بدورها إلى انقباض الأوعية الدموية فيقل بالتالي تدفق الدم المحمل بالأجسام المناعية إلى باقي أعضاء الجسم، وخصوصا الجلد والأنف، مما يؤدي إلى سهولة الإصابة بالعدوى.

أعراض الإنفلونزا ونزلات البرد

في حال الإصابة بنزلات البرد فإنه نادرا ما تظهر أعراض الحمى فوق 38.3 درجة مئوية. وتتلخص الأعراض الأكثر شيوعا في : انسداد أو رشح بالأنف، التهاب الحلق، سعال، عطس، إجهاد خفيف وألم طفيف بالجسم.

أما في حال الإصابة بالإنفلونزا فإن العلامة المميزة هي الحمى المصاحبة للقشعريرة. بالإضافة إلى اسداد أو رشح في الأنف، التهاب الحلق، السعال، الصداع والإرهاق. أما بالنسبة للأطفال فقد تكون هذه الأعراض مصحوبة بالقيء والإسهال.

Advertisements

وصفات طبيعية لعلاج الإنفلونزا ونزلات البرد

  • الأطعمة الغنية بالفيتامين C

يعتبر الفيتامين C الصديق الأول لجهاز المناعة، ومن أبرز الأغذية الغنية بهذا الفيتامين نجد الفواكه الحمضية كالبرتقال واليوسفي والليمون والجريب فروت. إذ يمكن للفيتامين C   أن يقلل من مدة الإصابة بالإنفلونزا ويحسن من أعراضها.

  • الزنجبيل

يحتوي الزنجبيل على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب مما يساعد في دعم جهاز المناعة ويحسن من إنتاج كريات الدم البيضاء. إذ أن كوبا من الزنجبيل الساخن من شأنه أن يهدأ من أعراض الإنفلونزا.

إقرأ أيضاً: طرق التعامل مع برودة الطقس !!

  • العسل

تشير الأبحاث إلى أن العسل من الممكن أن يكون أكثر فاعلية في علاج الإ من العديد من الأدوية والمضادات الحيوية. ولعل السبب في ذلك يرجع إلى خصائصه المضادة للمكروبات، وغناه بالمواد المضادة للأكسدة.

  • عصير الرمان

يعتبر الرمان من الفواكه الغنية بمادة البوليفينول، والذي قد يكون مفيدا لعلاج أمراض الجهاز التنفسي. كما أنه غني بمضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب. كما أنه يعمل على تقوية جهاز المناعة ويمد الجسم بالطاقة.

  • المشروبات الطبيعية

وعند الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا، ينبغي عليك المحافظة على رطوبة جسمك. إذ أن الممرات الأنفية والحلق تصاب بالجفاف. ويساعد ترطيب الأغشية المخاطية بشكل كبير في على مقاومة الحمى التي تسببها الإنفلونزا.  فالعصائر الغنية بالفيتامين C أو الشاي الساخن أو شاي الأعشاب كلها مشروبات مفيدة لعلاج نزلات البرد.

وتبقى الوقاية من الإنفلونزا أمرا ضروريا لتجنب أعراضها المزعجة. وذلك عن طريق تناول أكل صحي ومتوازن، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بشكل منتظم لخمسة أيام في الأسبوع على الأقل، والنوم لمدة كافية. والعمل على التقليل من مستويات الإجهاد والتوتر، فكل هذه العوامل ستساعد على الرفع من كفاءة جهاز المناعة وبالتالي التصدي لمسببات الأمراض.

Advertisements